الجبل الأخضر:
يشتهر الجبل الأخضر بتنوع منتجاته الزراعية كالفاكهة والزهور ومنها: الرمان والخوخ والمشمش واللوز والجوز والورود التي لا يمكن أن تنمو في أي مكان آخر في الخليج العربي عدا الجبل الأخضر نتيجة للطقس المتميز الذي تتمتع به المنطقة والتي تعتبر الأعلى في عمان.
رمال الشرقية:
هي واحدة من أروع الصحارى الرملية التي تجذب الزوار وتوفر لهم المتعة والبهجة وهي عبارة عن كثبان متنوعة الألوان من الأحمر الى اللون البني تمتد على مرمى البصر وهي تشكل الموطن الأصلي للبدو , وتمتد رمال الشرقية من الشمال الى الجنوب حوالي 180كم ومن الشرق في اتجاه الغرب 80كم وافضل مدخل للرمال هو المنترب في اتجاه اليمين على مسافة 189كم من مسقط ابتداء من الحصن , وبعد مسافة 5كم اتجه الى اليمين بحيث يمكنك رؤية الكثبان الممتدة على طول الطريق , اما نقطة الخروج فانها توصلك اما الى اصيلة في اتجاه الساحل او الى طريق حج وراس النجدة.
الحوية
واحدة من اكبر الوحات تبعد 7كم من المنترب بالمنطقة الشرقية ويكثر فيها النخيل واشجار الموز والمحاصيل الزراعية الأخرى وهي محاطة بكثبان رملية قريبة بحيث يمكن رؤيتها من خلال الأشجار , كما ان الحوية يخترقها فلج اكتسبت منه شريان الحياة , وتتوفر بها امكنة ظليلة ورائعة للرحلات وللوصول الى الرمال هناك مدخل اخر من الوصل بعد فندق القابل على مسافة 180 كم من مسقط ثم الأتجاه يمينا بعد اللوحة الأرشادية وبعد وصولك الى الدوار انعطف يسارا حتى يوصلك الطريق الى خارج القرية حيث يمكنك رؤية الكثبان الرملية.
الشواطئ العمانية:
تعد الشواطئ العمانية إحدى أهم مقومات الجذب السياحية الطبيعية في السلطنة: وتشكل سواحل السلطنة- التي تبلغ أكثر من (1700) كم بما تتميز به من جمال أخاذ ونظافة وهدوء- منتجعات سياحية يرتادها الزوار للاستمتاع بجمالها وقضاء أوقات فراغهم في المتعة والاستجمام. وأهم هذه الشواطئ:
شاطئ البستان:
من الشواطئ الجميلة بمسقط شاطئ البستان.. ذلك الشاطئ النموذجي الذي يقع فيه فندق قصر البستان والشاطئ يمتد لمسافة كبيرة على ساحل البحر وتحيط به الجبال من كل ناحية عدا الطريق المؤدي إليه والشاطئ المطل على البحر.. وهذه الطبيعة تزيد الشاطئ خصوصية على خصوصيته. وهناك العديد من الشواطئ الجميلة التي تقع على ساحل محافظة مسقط، منها شاطئ الطريق البحري بالقرب من ميناء السلطان قابوس والذي تطل عليه أشكال صخرية جبلية جميلة وتمثل خلفيته أشكالاً جمالية متعددة.. فمجسم المجمر (المبخرة) يطل عليه من أعلى وبجواره حديقة ريام المكملة لروعة الشاطئ وجماله بأشجارها وزهورها التي تنبعث منها الروائح الزكية والمساحات الخضراء وألعاب الأطفال. وبجوار الحديقة تنتشر الفنادق والمطاعم بالقرب من الشاطئ الى جانب سوق مطرح الشعبي.. وتنتشر المقاعد والمظلات على طول الشاطئ حتى ميناء السلطان قابوس.. ومثبتة بسور الشاطئ لوحات فنية مجسمة لطيور وحيوانات وأسماك.. وتوجد بالشاطئ كافة الخدمات والمرافق التي أقيمت من أجل راحة الزوار. حيث تهتم إدارته بتنظيم المسابقات الرياضية والمائية كسباق الزوارق والمراكب الشراعية والتجديف وغيرها.
شاطئ القرم:
يقع هذا الشاطيء في منطقة القرم بمحافظة مسقط ، ويمتد هذا الشاطئ مسافة شاسعة ويتميز بروعة جماله وقد بني بمحاذاته عدد من الفنادق الكبيرة مثل فندق الخليج وفندق مسقط انتركونتيننتال وهذا الشاطئ يعتبر من أكثر شواطئ مسقط ازدحاما بالزوار، حيث يتميز هذا الشاطيء بوجود الكثير من الخدمات السياحية من ضمنها موقعه القريب من المراكز التجارية والمطاعم السياحية إضافة الى وجود الكثير من الخدمات التي تشجع السائح على ارتياد هذا الشاطيء ومن ضمنها وجود مظلات الاستراحة والمسارات التي تخدم رياضة المشي إضافة الى ما يتمتع به هذا الشاطيء من مفردات طبيعية جميلة.
شاطئ السوادي:
يقع هذا الشاطيء في ولاية بركاء على بعد حوالي 70 كم من دوار برج الصحوة على الطريق المتجه لولاية صحار، وما يميز هذا الشاطيء تلك الجزر الصخرية الجميلة التي تتوزع على مساحات قريبة من الساحل حيث تكمن اهمية هذه الجزر في اضافة اللمسة الجمالية للموقع كما انها تعتبر موقعا مناسبا لتجمعات الطيور المهاجره والمستوطنة في مواسم الهجرة السنوية للطيور، ويمكن في هذا الشاطيء ممارسة هواية ركوب البحر نظرا لوجود القوارب الصغيرة التي يقوم اصحابها بتأجيرها للسياح نظير مبلغ زهيد.
ومن اهم الاماكن الجميلة في هذا الشاطيء هو وجود احد الاخوار ذات الجذب السياحي والذي يقصده السياح نظرا لكونه يعتبر اكثر الاماكن سحرا لطيور السواحل مثل طير البلشون والخواض وطائر النورس ذو الرأس الأسود والذي يكثر عادة في شهري يناير وفبراير من كل عام اضافة الى امكانية مشاهدة بعض الصقور والتي عادة ما تقوم بزيارة دائمة للمكان ابتداء من شهر مارس وحتى شهر أكتوبر من كل عام.
كورنيش صحار:
يقع في صحار حيث أنشئ الطريق البحري المطل على الساحل وبمحاذاة قلعة صحار التاريخية وتتوفر على طول الطريق الجميل مطاعم ودورات مياه ولوحات إرشادية ومظلات للجلوس، وعلى إحدى الزوايا تم تشييد حديقة صغيرة للزوار.
شواطئ محافظة مسندم:
تمتاز شواطئ محافظة مسندم بكثرة الخيران وعلو الجبال المجاورة لشاطئ المحافظة، الذي يمتد الى مضيق هرمز بمنظره الرائع الأخاذ. وأجمل شواطئ المحافظة هو خليج شم الرائع، ويمكن للذي أرهقه عناء أسبوع من العمل أن يستجم ويقضي إجازته في إثارة ومغامرات على الشطآن الرملية لخليج شم، حيث يمكن الإستمتاع بمشاهدة علو الجبال مباشرة من سطح البحر الى 2000 قدم. وتمتاز شواطئ المحافظة بوجود كنوز الطبيعة تحت البحر ويمكن لهواة رياضة الغوص الإستمتاع بمشاهدة الاحياء المائية النادرة. ولهواة صيد الأسماك تعتبر محافظة مسندم من اغنى المناطق في هذا المجال حيث يمكن ممارسة هذه الهواية بالطرق التقليدية للصيد بالصنارة.
شواطئ منطقة الوسطى:
تتميز المنطقة الوسطى بمجموعة من الشواطئ المتباينة في طبيعتها وتضاريسها، فبعضها تحيطها الصخور في صورة فنية أقرب الى المظلات الطبيعية خاصة بمنطقة (رأس مدركة والشوعير) بولاية الدقم، وبعضها الآخر يتميز برماله الناعمة النظيفة، مثل شواطئ الجازر ومحوت، وتشترك جميعها في طقس معتدل يميل الى هبوب نسائم باردة مصحوبة برذاذ خفيف وهو ما يجعلها من أجمل الشواطئ في العالم.
شواطئ محافظة ظفار:
تمتاز محافظة ظفار بشواطئ جذابة وفريدة حيث توجد الخيران المزدحمة بطيور الفلامنجو وكذلك الكهوف والمداخل المتعرجة. وأهم شواطئ المحافظة المغسيل وريسوت التي تمتاز بنقاء رمالها وإبداع الخالق بجمال صخورها المحيطة والطبيعة الخلابة... وهناك الأخوار مثل خور صولي وخور البليد وخور الدهاريز وخور أثيب وخور صلالة وخور أركحل الذي يمتاز بتواجد طيور الفلامنجو بكثرة. ولمحبي رياضات الغوص والتزلق على الماء تعتبر شواطئ المحافظة من أهم الشواطئ في السلطنة لهواة هذه الرياضات. ويمكن الوصول لهذه الشواطئ والأخوار بسهولة لتوفر الطرق المعبدة وكذلك وجود الخدمات الأخرى.
شاطئ المغسيل:
يقع على بعد 37 كم غربي صلالة ، على طريق ريسوت ، يمينا ، ويضم مركز ارتحال المغسيل ، الذي يحتوي أربع استراحات ، ومطعم شاطئ المغسيل السياحي ، والشاطئ واسع ونظيف وملائم للرحلات . كما يوجد بالمكان كهف المارنيف الضخم ، وعلى بعد خطوات منه توجد النافورات الطبيعية ، الناتجة عن حركة أمواج البحر في اصطدامها بالصخور ، إحدى روائع ظفار التي تنفرد بها دون غيرها.
شاطئ راس الحد بولاية صور:
منطقة رأس الحد هي إحدى نيابات ولاية صور وتعتبر من المواقع السياحية الجميلة التي تحتضنها شواطئ المنطقة الشرقية حيث يبعد شاطيء رأس الحد عن مركز الولاية بحوالي 61 كيلو متر ويتميز بوجود الخلجان والتكوينات الصخرية الرابطة على الشاطئ والتي تشكل ملاذا لعدد من الطيور المختلفة منها طيور النورس والخرشبة والتي تأتي بحثا عن الغذاء والهدوء أثناء هجرتها للمناطق الشتوية وكذلك مختلف أنواع السلاحف، وتشكل المياه الهادئة التي تنساب على تلك الرمال الذهبية التي يتميز بها الموقع صورة رائعة للطبيعة التي يجد السائح فيها روعة المناظر الساحرة والمياه الهادئة البعيدة عن إزدحام المدن. يعود تاريخ موقع رأس الحد الى فترات الإلف الرابع والثالث قبل الميلاد وهذا ما دلت عليه الاكتشافات الأثرية في الموقع، حيث دلت القطع الفخارية المكتشفة هناك ان هذه المنطقة نشطت فيها الاتصالات مع حضارة وادي الأندلس في القرن الثالث قبل الميلاد والى الأهمية التجارية للموقع في فترة الالفين الخامس والرابع قبل الميلاد والتي دلت عليه بعض الاكتشافات الاثرية منها الأدوات البحرية وأدوات الصيد وبقايا مواد تجارية جلبت من خارج المنطقة مثل النحاس والبخور.
شاطئ الأشخرة:
تعتبر نيابة الأشخرة التي تتبع ولاية جعلان بني بو علي بالمنطقة الشرقية أحد أهم وأشهر الوجهات السياحية في فصل الصيف الحار، حيث يهب نسيمها العليل والذي يتأثر بموسم الخريف في محافظة ظفار، ويعتبر النسيم البارد الذي يهب على المنطقة هو أبرز المقومات التي تستقطب السياح لنيابة الأشخرة، حيث تتمتع هذه النيابة بوجود السواحل البكر ذات الرمال الذهبية الناعمة وشواطئها النظيفة اضافة الى وجود الكثير من تجمعات الطيور البحرية على مقربة من هذا الشاطيء.
تبعد الأشخرة بحوالي 30 كم عن ولاية جعلان وقد عرفت بهذا الاسم نسبة الى كثرة نو شجرة الأشخرة ( أو الشخر كما تسمى في بعض المناطق) سابقا، حيث تشتهر هذه النيابة بوجود عدد من الأخوار الصغيرة منها خور عمر وخور عويجة، وتتميز هذه المنطقة كذلك بوفرة الثروة السمكية.
وادي ضم:
يعد وادي ضم أحد المقاصد السياحية في منطقة الظاهرة، ويعتبر هذا الوادي متنفسا طبيعيا يلجأ إليه أهالي المنطقة وعدد كبير من السياح من مناطق السلطنة المختلفة، ويتميز هذا الوادي بتكويناته الصخرية التي تتمثل في أشكال الصخور التي نحتتها عوامل التعرية كما يضم مجراه عددا من تكوينات الكهوف والنتوءات الصخرية ومساقط لمجاري المياه، وتنشيط الحركة السياحية إلى هذا الوادي في أيام العطل الرسمية رغم قلة المياه التي يختزنها مجراه في المواسم غير الممطرة، حيث يتميز مجراه بتشكيلة من الصخور الملساء التي شكلت منها الطبيعة أحواضا مائية جميلة ومساقط للمياه تتمثل في شلالات صغيرة يتردد صدى خرير مياهها بين الصخور المحيطة به وتغلب الطبيعة الحجرية الملساء على موقع تجمع الأحواض المائية، ومن التكوينات الصخرية التي نحتتها عوامل التعرية كهف صغير على مقربة من تجمعات المياه وغالبا ما يتخذ منه السياح كموقع للتخييم، كما تمثل المساحات الواسعة في مجراه الجاف والتي تبعد قليلا عن مصادر المياه أفضل مواقع للإستراحة والتخييم والاستمتاع بجمال الطبيعة البكر التي تنتشر على مساحات شاسعة منها كثير من الأشجار ذات الظلال الوارفة.