الفلسطينية سهام زعرب تحارب على جبهة مطابخ الشعوب
مؤسسات صهيونية تسوق الوجبات الفلسطينية بأسماء عبرية الصفات والنشأة
فلسطين – خاص- 26/4/2003
تحارب المواطنة الفلسطينية سهام زعرب كأول فلسطينية تؤلف كتبا حول فنون الطبخ والطهي على جبهة مختلفة تماما ومغايرة للتوقعات لإثبات الهوية الفلسطينية بطريقتها الخاصة على جبهة من جبهات الصراع مع الاحتلال .
وتعتبر زعرب المقدسية الأصل التي تعود جذورها للعالم الإسلامي الشهير عبد القادر الجيلاني البغدادي تعتبر المطابخ جبهة من جبهات الصراع مع الاحتلال وتقف بصلابة لبنة من الجدار الفلسطيني لمنع طمس الهوية الفلسطينية مؤكدة أن العديد من المؤسسات الفندقية والسياحية والمطاعم الصهيونية زيفت العشرات من الوجبات والأكلات الفلسطينية وسوقتها على اعتبار أنها وجبات يهودية وألصقت بها أسماء عبرية.
وتقول زعرب إن المؤسسات الصهيونية ذات العلاقة قدمت المسخن والمقلوبة ووجبات الإفطار الفلسطينية الفلسطينية التقليدية مثل الحمص والفلافل والمناقيش والزعتر والزيت والخبز بالبيض كوجبات (إسرائيلية) عريقة ضمن حملات التزييف واسعة النطاق لكل ما يشير لمعالم الهوية والوجود الفلسطيني والإيهام بأنه عبري التاريخ والصفات والنشأة.
زعرب فوجئت في إحدى اللقاءات الصحفية بادعاءات صهيونية وصلت لدرجة تبني تاريخ ونشأة الوجبات الفلسطينية الشهيرة كالمقلوبة والمسخن ووجبات الإفطار فما كان منها إلا أن وافقت بقوة وهي تملك تاريخ الوجبات الفلسطينية كربة بيت فلسطينية وخبيرة في شؤون الطهي والمطبخ وتم قطع البث من أمامها لمنعها من مواصلة فضح التزييف الإسرائيلي بهذا الشأن.
ودون اسم زعرب كأول فلسطينية تؤلف كتبا في فنون الطهي خاصة مع الإثراء الواضح للمكتبة والمطبخ الفلسطيني بأربعة مؤلفات غنية وخامس في طور العمل والإعداد.
كتاب المطبخ الفلسطيني باللغة الإنجليزية هو المميز في هذا المجال لكونه يقدم الأمور بلغة العصر ويدحض ادعاءات إسرائيلية بشأن مزاعمها حول الوجبات الفلسطينية الشهيرة وهو مكون من 250 صفحة واشترت حق طباعته وتوزيعه وزارة الثقافة الفلسطينية إلا أنه لم ير النور حتى الآن رغم أهميته وما يحتويه من وجبات حديثة وأخرى منقرضة ومتوارثة وكان كتاب المطبخ الفلسطيني هو باكورة أعمال زعرب في العام 97 وطبع عدة مرات نظرا لارتفاع الطلب والإقبال عليه.
وصدر على أثر ذلك "مطابخ الشعوب" متضمنا وجبات مطابخ الشعوب في بقاع الدنيا لأشهر الوصفات والحلويات بهدف إثراء المطبخ الفلسطيني والإطلاع على وجبات أخرى من تراث الشعوب الأخرى.
ولديها كتاب في طور الإعداد والمتابعة وهو "المطبخ الفلسطيني والعالم" ومن المتوقع أن يشمل الوجبات الفلسطينية والعالمية بالألوان.
وقد تمكنت من اجتياز الحدود عبر بيعها حق التوزيع لمطبعة دار الأمل في الأردن ونالت حظوظا واسعة من الانتشار في الدول العربية خاصة السعودية.
وشاركت زعرب في وضع الخطوط العريضة للمنهاج الوطني عبر اختيارها من وزارة التربية الفلسطينية عضوا في الفريق الوطني لمبحث الاقتصاد المنزلي إضافة لعملها في حقل التدريب والمحاضرات حول هذا النوع.