محمد أنور السادات
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
محمد أنور السادات
ثالث رئيس لمصر
في المكتب:
28 سبتمبر، 1970 - 6 أكتوبر 1981
سبقه جمال عبد الناصر
خلفه محمد حسني مبارك
تاريخ الميلاد 25 ديسمبر، 1918
مكان الميلاد المنوفية، مصر
توفي في 6 أكتوبر، 1981
البلد القاهرة، مصر
محمد أنور محمد السادات رئيس جمهورية مصر العربية 28 سبتمبر 1970م - 6 أكتوبر 1981م.
ولد في قرية ميت أبو الكوم، من أب مصري وأم سودانية، مركز تلا من محافظة المنوفية في 25 ديسمبر 1918م واغتيل في 6 أكتوبر 1981م.
فهرس [إخفاء]
1 عهده
2 السادات ومعاهدة السلام
3 من السجن إلى كرسى الرئاسة
4 السادات وعلاقته بالعرب
5 اغتياله
6 الأزمة مع إيران
7 ميراثه السياسي
8 حياته العائلية
9 السينما وحياته
10 مؤلفاته
11 مراجع
12 وصلات خارجية
[عدل] عهده
كان أحد الضباط الأحرار الذين ثاروا على الملك فاروق وقاموا بالحركة التي أنتهت بعزله ثم إلى انتهاء الملكية في مصر وإعلان الجمهورية عام 1953م. حيث أصبح السادات الرئيس الثالث لجمهورية مصر العربية مابين عامي 1970 و1981 م، خلفا لجمال عبد الناصر الذي عينه نائبا له قبل وفاته بوقت قصير.
بدأ رئاسته بما يعرف بثورة التصحيح التي تمكن فيها من القضاء على خصومه السياسيين الذين عرفوا باسم "مراكز القوى" في مايو 1971م.
كانت مصر في بداية عهده لاتزال في حالة حرب مع إسرائيل رسمياً على الرغم من توقف العمليات العسكرية منذ انتهاء حرب الإستنزاف مع توقيع وقف إطلاق النار أو ماعرف باسم اتفاقية روجرز عام 1969م، إلى أن تمكن الجيش المصري من كسر وقف إطلاق النار وشن هجوم خاطف على إسرائيل في حرب أكتوبر عام 1973م، وتحقيق إنجازات عسكرية ملموسة أسفرت نهائيا عن توقيع مصر اتفاقية سلام مع إسرائيل واستعادة شبه جزيرة سيناء بالكامل عن طريق المقاوضات.
[عدل] السادات ومعاهدة السلام
كامب ديفيدوقع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل مع كل من الرئيس الأمريكى جيمي كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلى مناحيم بيجِن.
أعاد الحياة الحزبية لمصر بعد تجميدها لأكثر من عشرين عاماً. وأسس حزب مصر الذي تحول فيما بعد للحزب الوطني الديمقراطي وترأسه. وحصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجِن. ودفن بالقرب من مكان مقتله في ساحة العرض العسكرى بجوار قبر الجندى المجهول بمدينة نصر بالقاهرة.
ويعتبر السادات ثالث رئيس جمهورية مصري إذ أن قيام ثورة الثالث والعشرين من يوليو قد أدى إلى تحول مصر من الملكية إلى الجمهورية وتولى رئاستها الرئيس الراحل محمد نجيب كأول رئيس مصري خلفه بعد ذلك الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ومن ثم خلفه الرئيس الراحل أنور السادات.
[عدل] من السجن إلى كرسى الرئاسة
في فترة الحرب العالمية الثانية، كان السادات خلف القضبان لاتهامه في قضية مقتل أمين عثمان ثم قضية تخابر مع ألمانيا النازية. وشارك الرئيس السادات في ثورة يوليو التي أطاحت بالملك فاروق الأول في عام 1952م، وتقلّد عدّة مناصب في حكومة الثورة، (رئيس تحرير جريدة الجمهورية الناطقه بإسم الثورة، ممثل مصر لدى منظمة المؤتمر الاسلامي ورأس المنظمة، ثم رئيس لمجلس الأمة حتى وصل إلى منصب نائب رئيس الجمهورية في عام 1969م)، وأصبح رئيساً للجمهورية في عام 1970م، عند وفاة الرئيس المصرى الراحل جمال عبدالناصر.
في عام 1973م، وبالتعاون مع سوريا ودعم عربي، وقعت حرب 1973م، والتي حاولت مصر فيها إسترداد سيناء بعد الإحتلال الإسرائيلي لها في حرب الستة ايام عام 1967م.
وكانت أهم نتائج حرب 73 أنها رفعت الروح المعنوية المصرية والعربية ومهدّت الطريق لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في الأعوام التي لحقت الحرب. وكان عامل الخداع الذي قاده الرئيس أنور السادات للتمويه على حقيقة اقتراب موعد الحرب أحد أهم العوامل التي ساعدت على تحقيق ذلك الإنجاز العسكري المميز.
[عدل] السادات وعلاقته بالعرب
السادات مع الرئيس الأمريكي رونالد ريغن عام 1981لم تكن ردود الفعل العربية إيجابية لزيارته لإسرائيل وعملت الدول العربية على مقاطعة مصر وتعليق عضويتها في الجامعة العربية، وتقرر نقل المقر الدائم للجامعة العربية من القاهرة إلى تونس العاصمة، وكان ذلك في القمة العربية التي تم عقدها في بغداد بناء على دعوة من الرئيس العراقي أحمد حسن البكر في 2 نوفمبر 1978م، والتي تمخض عنها مناشدة الرئيس المصري للعدول عن قراره بالصلح المنفرد مع إسرائيل مماسيلحق الضرر بالتضامن العربي ويؤدي إلى تقوية وهيمنة إسرائيل وتغلغلها في الحياة العربية وانفرادها بالشعب الفلسطيني كما دعى العرب إلى دعم الشعب المصري بتخصيص ميزانية قدرها 11 مليار دولارا لحل مشاكله الاقتصادية إلا أن السادات رفضها مفضلا الإستمرار بمسيرته السلمية المنفردة مع إسرائيل.
وفي عام 1977، وفي كامب ديفيد، تم عقد كامب دافيد وهي عبارة عن إطار للتفاوض يتكون من إتفاقيتين الأولى إطار لإتفاقية سلام منفردة بين مصر وإسرائيل والثانية خاصة بمبادىء للسلام العربي الشامل في الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان.
أما الإتفاقية الأولى فقد انتهت بتوقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائلية عام 1979م، والتي عملت إسرائيل على أثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة إلى مصر.
وقد نال الرئيس السادات مناصفة مع بيغن جائزة نوبل للسلام للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
بحلول خريف عام 1981م، قامت الدولة بحملة اعتقالات واسعة شملت المنظمات الإسلامية ومسئولي الكنيسة القبطية والكتاب والصحفيين ومفكرين يساريين وليبراليين ووصل عدد المعتقلين في السجون المصرية إلى 18000 معتقلا وذلك على إثر حدوث بوادر فتن واضطرابات شعبية رافضة للصلح مع إسرائيل ولسياسات الدولة الإقتصادية.
[عدل] اغتياله
مقال تفصيلي : اغتيال محمد أنور السادات.
وفي 6 أكتوبر من العام نفسه (بعد 31 يوم من إعلان قرارات الإعتقال)، تم اغتيال السادات في عرض عسكري وقام بقيادة العملية "خالد الإسلامبولي" التابع لمنظمة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض بشدّة اتفاقية السلام مع إسرائيل ولم يرق لها حملة القمع المنظمة التي قامت بها حكومة السادات في شهر سبتمبر.
خلف الرئيس الراحل السادات، نائب الرئيس حسني مبارك ولايزال الرئيس مبارك رئيساً لجمهورية مصر.
[عدل] الأزمة مع إيران
بعد وقوع الثورة الإيرانية استضاف الرئيس السادات شاه إيران محمد رضا بهلوي في القاهرة، مما سبب أزمة سياسية حادة بينه وبين إيران وتعددت وسائل التعبير عنها من كلا الطرفين بحرب إعلامية وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي مطلع عام 2004م، وفي عهد الرئيس محمد خاتمي طلبت إيران عودة العلاقات الدبلوماسية مع مصر واشترطت مصر تغيير اسم الشارع الذي يحمل اسم خالد الاسلامبولي.
في عام 2008 تم عرض فيلم إعدام الفرعون في إيران. يصف الفيلم أنور السادات "بالخائن" و يمجد قاتليه، مما زاد في توتر العلاقات بين البلدين، ما أدى لاستدعاء القاهرة المبعوث الإيراني لديها محذرة طهران من مزيد من التدهور في علاقات البلدين .[1]
[عدل] ميراثه السياسي
أنور السادات يتصافح مع بيجِن بعد الاتفاقيةيرى مؤيدوا سياسته أنه الرئيس العربي الأكثر جرأة وواقعية في التعامل مع قضايا المنطقة وأنه انتشل مصر من براثن الدولة البوليسية ومراكز القوى ودفع بالإقتصاد المصري نحو التنمية والإزدهار.
وعلى النقيض من ذلك يرى آخرون أنه قوض المشروع القومي العربي وحيد الدور الإقليمي المصري في المنطقة وقضى على مشروع النهضة الصناعية والإقتصادية ودمر قيم المجتمع المصري وأطلق العنان للتيارات الإسلامية.
وبعد مرور ربع قرن على وفاته مازالت شخصيته مادة خصبة للجدل بسبب ماسببه من تحولات جذرية في الحياة السياسية والإجتماعية على مستوى مصر والشرق الأوسط.
[عدل] حياته العائلية
تزوج للمرة الأولى، عام 1940، بالسيدة إقبال ماضي وأنجب منها ثلاث بنات هن رقية، راوية، كاميليا قبل أن ينفصل عنها عام 1949 ويقترن بجيهان رؤوف صفوت التي أنجب منها 3 بنات وولدا هم لبنى ونهى وجيهان وجمال. للسادات 13 أخا وأخت (والده تزوج ثلاث مرات) منهم عصمت والد السياسيين طلعت ومحمد أنور.
[عدل] السينما وحياته
تناولت السينما حياة الرئيس مثل :
سادات - مسلسل أمريكي 1983
أيام السادات - فيلم مصرى 2001
إعدام فرعون - فيلم إيراني
[عدل] مؤلفاته
من أبرز مؤلفاته:
القصة الكاملة للثورة.
الصفحات المجهولة للثورة.
يا ولدى هذا عمك جمال.
البحث عن الذات.
ثورة على النيل.